رفيق الألم هي رسائلي
هكذا أسميتك..هل تعلمين لما
لطالما شعرت أن الألم هو الذي يجمعنا وليس الحب
وعلى هامش الألم تشبثت بأطراف الوهم الذي رسمني
أميرحبك
وأنتي العاشقه المغرمه
وبلا وعي منك بدأتي في أغوائي
كنت غارقاً في أحزانك حتى الثمالة في مستنقع الوجع وكأنك أنا وكأنني أنتي
وفي مساءات البوح المجهدة أحتواني ذلك الدفء المخبأ في تفاصيل ثيابك
وذلك العطر الذي يقطر من بين أصابعك
مطراً على ثرى أيامي
بين أهدابك نما غصن رطيب مورق
أستحال شجرة وفيرة الظلال أستظلت روحي بها
فأثرت البقاء نعم البقاء
وعلى جذعها نصبت أرجوحة مليئه بالأمنيات ترفعني عاليا وتهبط بي الى أعمق اعماقك
أستجديتك عطفا أيتها الاميره
أن تخبئيني فيك لأسافر في تجاويف روحك
وأملأها غناءً وحباً
وأبني لي عشا بين قلبك وضلوعك وأرفرف كيفما أشاء
أه كم كان ظلك وارفا
وكم كانت روحك سخية
أخبرتني يوما أن الألم أشد المواثيق الأنسانيه
التي تربط البشر ببعضهم وتجعلهم يحسون بالغير
ذات يوم أهديتيني لوحة لبجعه بيضاء وقلت لي
أنت تلك البجع تسبح في بحيرة من عسل
وتتشرب لون الغروب
وأردفت عيناي لو تعلمين لو تعلمين
كم أعشق حزن البجع وكم أعشق لون الغروب
ليلتها زارني القدر في منامي متشحا بالسواد
كانه غراب أسود يريد بي سوء
لينذرني بحداد قريب ليلتها
أمتطيتي صهوة الرحيل في هزيع الليل
لترحلي خلسة دون وداع
وتبعثين لي برسالة تسأليني عن بجعك
يا رفيقة الألم
بجعك الأبيض انما هوعجوز يمتهن الجنون في وضح النهار
وفي الليل يستحيل الى بوم حزين يهرب منه الصغار
ويتشائم منه الكبار
بوم يستمريء الوقوف على الأطلال والخرائب في عتمة الليل بعيدا عن العيون
لينتحب بهدوءوينعي فقدك في رسائل مبللة بملح الدموع...كانت هذه..أحداها